المكسو منه سلك. ومن أطعم أخاه من جوع، أطعمه الله من طيبات الجنة. ومن سقاه من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم. ومن أخدم أخاه، أخدمه الله من الولدان المخلدين، وأسكنه مع أوليائه الطاهرين. ومن حمل أخاه المؤمن على راحلة، حمله الله على ناقة من نوق الجنة وباهى به الملائكة المقربين يوم القيامة.
ومن زوج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها وتشد عضده ويستريح إليها، زوجه الله من الحور العين - الخبر (1).
وفي " لهف ": فضل إغاثة اللهفان. وفي " حوج ": فضل قضاء حاجته. وفي " كسا ": إكساؤه. وفي " سقى ": إسقاؤه. وفي " طعم ": إطعامه. وفي " ركب ": إركابه.
وفي " زور ": زيارته. وفي " زوج ": تزويجه. وفي " عون ": إعانته. وفي " خدم ":
إخدامه. وفي " كرم ": إكرامه.
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام): من رأى أخاه على أمر يكرهه فلم يرده عنه وهو يقدر عليه، فقد خانه - الخ.
قال الباقر (عليه السلام): لا تواخ أربعة: الأحمق، والبخيل، والجبان، والكذاب. ثم ذكر مضارهم (2).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ينبغي للمسلم أن يجتنب مؤاخاة ثلاثة: الماجن والأحمق والكذاب. ثم بين مضارهم. ونحوه عن الصادق (عليه السلام) إلا أنه أبدل الماجن بالفاجر (3). ويأتي في " أمن " و " حقق " و " حوج " و " سرر " و " جلس " و " صحب " و " صدق " ما يتعلق بذلك.
الكافي: عن الباقر (عليه السلام) قال: قام رجل بالبصرة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال:
يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن الإخوان، فقال: الإخوان صنفان: إخوان الثقة، وإخوان المكاشرة. فأما إخوان الثقة فهم الكف والجناح والأهل والمال، فإذا كنت