له، وقال (عليه السلام) في آخره: كل من استصعب عليه شئ من مال، أو أهل، أو ولد، أو أمر، فليبتهل إلى الله تعالى بهذا الدعاء فإنه يكفي مما يخاف إن شاء الله (1).
خبر الإبل التي جاءت من قبل الإمام الهادي (عليه السلام) إلى أهل قم، وجاء أمر الإمام إليهم: أن احملوا عليها ما عندكم وخلوا سبيلها. فحملوا عليها ما كانت عندهم من الإمام وخلوا سبيلها، وأودعوها الله تعالى، فرجعت إلى الإمام، فلما كان من قابل قدموا إليه، ووجدوا متاعهم عنده (2).
نظيره السبع الذي جاء بالكيس من عند المفضل إلى الصادق (عليه السلام) (3).
الإبلة: موضع بينها وبين البصرة في زمن أمير المؤمنين (عليه السلام) أربعة فراسخ، ثم صارت موضع أصحاب العشور كما أخبر بذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: يقتل في ذلك الموضع من أمتي سبعون ألفا، شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر - الخ (4). يأتي ما يتعلق به في " بصر ".
قيل: إنها مرادة من القرية التي ذكرها الله تعالى في قصة موسى وخضر (5).
أبن: تفسير العياشي: الصادقي (عليه السلام) في أن المولود إذا ولد ولم يكن من الشيعة، أثبت الشيطان إصبعه في دبره فكان مأبونا، وإن كان امرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة، والله بعد ذلك يمحو ما يشاء ويثبت (6).
الخصال: عن عطية قال: ذكرت لأبي عبد الله (عليه السلام) المنكوح من الرجال قال:
ليس يبلي الله عز وجل بهذا البلاء أحدا، وله فيه حاجة، إن في أدبارهم أرحاما