الاختلاف في المبعث واتفاق الإمامية على أنه في السابع والعشرين من رجب وتأويل ما ورد من أنه بعث في شهر رمضان (1).
في أنه كان لبعثه درجات أولها الرؤيا الصادقة (2).
مناقب ابن شهرآشوب: علي بن إبراهيم بن هاشم القمي في كتابه: إن النبي (صلى الله عليه وآله) لما أتى له سبع وثلاثون سنة كان يرى في نومه كأن آتيا أتاه فيقول: يا رسول الله، فينكر ذلك فلما طال عليه الأمر كان يوما بين الجبال يرعى غنما لأبي طالب فنظر إلى شخص يقول: يا رسول الله، فقال له: من أنت؟ قال: أنا جبرئيل أرسلني الله إليك ليتخذك رسولا.
فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله) خديجة بذلك، فقالت: يا محمد أرجو أن يكون كذلك، ثم ذكر نزول جبرئيل عليه بأوائل سورة إقرأ ورجوعه إلى خديجة وأن كل شئ يسجد له ويقول: السلام عليك يا نبي الله. فلما دخل الدار صارت الدار منورة، فقالت له خديجة: وما هذا النور؟ قال: هذا نور النبوة قولي: لا إله إلا الله محمد رسول الله. فقالت: طال ما عرفت ذلك. ثم أسلمت (3).
ذكر ما لقي رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أبي لهب ومن عقبة بن أبي معيط (4).
/ بعر.
وما لقي من أبي جهل رماه بحجر فشج بين عينيه، حيث كان على الصفا وينادي: يا أيها الناس إني رسول الله رب العالمين، وتبعه المشركون بالحجارة فهرب حتى أتى الجبل فاستند إلى موضع يقال له: المتكأ، فأخذ علي وخديجة في طلبه ونزلت الملائكة لنصرته (5). وتقدم في " أذى " ما يتعلق بذلك.
الاختلاف في أنه قبل البعثة هل كان متعبدا بشريعة أم لا (6).