أقول: وقد تعرض العلامة المامقاني لبعض أحواله. وكذا في الروضات فإنه زاده بسطة في العلم والكمال، وذكر أنه من خواص تلامذة مولانا الصادق (عليه السلام)، وكان كاملا في فنون الحكم والمعارف والآداب. ويقال: إن أباه عمرو عم الرشيد وكان من جملة المفتين، فلما أفتى المفتون بإباحة دم الإمام المعصوم لقي سرا الإمام وأخبره بالواقعة، فأشار (عليه السلام) إليه بالتجنن في أعينهم صيانة لنفسه ودينه.
وله قضايا مع هارون الرشيد ومع أبي حنيفة وغيرهما مذكورة في الروضات وغيره، فراجع إليه.
ويستفاد مما ذكرنا أنه بقي إلى أيام المتوكل، فيكون عمره أزيد من مائة سنة.
توبة بهلول النباش (1).
أبهل: سر وكوهى است خواص زيادي در تحفه برأي آن ذكر نموده است.
بهم: قال تعالى في المائدة: * (أحلت لكم بهيمة الأنعام) * - الآية.
والبهيمة: الجنين في بطن أمه، وهذا هو المروي عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، كما قاله الطبرسي في تفسيره.
وأما الروايات الواردة في تفسيره (2). ويأتي في " جنن " ما يتعلق بذلك.
الروايات الواردة في أن البهائم لا تبهم عن أربعة: معرفتها بالرب تعالى، ومعرفتها بالموت، ومعرفتها بالأنثى من الذكر، ومعرفتها بالمرعى الخصب (3).
بيان الصادق (عليه السلام) في توحيد المفضل عجائب خلقة البهائم (4).
ما يتعلق بذلك في البحار (5).