نفسه - الخ. وفي السجادي (عليه السلام) أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات وساقه قريبا منه (1).
قصة الثلاثة الذين يتماشون فأخذهم المطر فآووا إلى غار، فانحطت صخرة عظيمة عليه فتوسلوا إلى الله تعالى بذكر أعمالهم الصالحة، ففرج الله عنهم (2).
الخصال: النبوي (صلى الله عليه وآله): سألت ربي تبارك وتعالى ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة، قلت: يا رب لا تهلك أمتي جوعا، قال: لك هذه، قلت: يا رب لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم - يعني من المشركين - فيجتاحوهم، قال: لك ذلك، قلت: يا رب لا تجعل بأسهم بينهم فمنعني هذه (3).
رواه من طريق العامة في التاج (4) هكذا: سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق - وفي رواية: أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم - فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعنيها. رواه مسلم وأبو داود والترمذي.
أقول: يشهد له قوله تعالى: * (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) *.
خبر اللبنات الثلاث من ذهب التي قتل لها ثلاث نفر كانوا مع عيسى (5).
خبر الرجل الذي كان من بني إسرائيل وكان عاقلا كثير المال، وكان له ابن يشبهه من زوجة عفيفة وآخران من غير عفيفة، وأوصى أن المال لواحد منهم، فاختلفوا وترافعوا إلى شيخ كبير فأرجعهم إلى أخيه، وقال: هو أكبر مني، وأرجعه الثاني إلى الثالث وقال: هو أكبر مني، فلما دخلوا عليه فإذا هو بالمنظر أصغر،