إن زكاها بالعلم فقد شابهت جواهر أوائل عللها، وإذا اعتدل مزاجها وفارقت الأضداد فقد شارك بها السبع الشداد (1).
الخصال: الصادقي (عليه السلام) قال: الإنس على ثلاثة أجزاء: فجزء تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، وجزء عليهم الحساب والعذاب، وجزء وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين (2).
الخصال التي إذا كانت في الإنسان يلقى من الإنسانية (3).
باب فيه الانس بالله. الدرة الباهرة، وعدة الداعي: قال أبو محمد (عليه السلام): من آنس بالله أستوحش من الناس (4).
العدة: عن الصادق (عليه السلام): ما من مؤمن إلا وقد جعل الله له من إيمانه انسا يسكن إليه حتى لو كان على قلة جبل لم يستوحش (5).
في كون الإيمان سببا للأنس وعدم الاستيحاش، لأنه يتفكر في صفات الله، وفي صفات الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) وحالاتهم، وفي درجات الآخرة ونعمها، ويتلو كتاب الله، ويدعوه فيعبده ويأنس به سبحانه، كما سئل عن راهب لم لا تستوحش عن الخلوة؟ قال: لأني إذا أردت أن يكلمني أحد أتلو كتاب الله، وإذا أردت أن أكلم أحدا أناجي الله (6).
/ أنش.
باب فيه انس المؤمنين بعضهم ببعض (7).
باب فيه فضل الأنيس الموافق والقرين الصالح (8).
يأتي في " خمس ": تفسير الأنيس الموافق بالزوجة الصالحة، والولد الصالح،