قال المجلسي: لا تستأكل الناس بنا أي لا تطلب أكل أموال الناس بوضع الأخبار الكاذبة فينا، أو بافتراء الأحكام ونسبتها إلينا، فتفتقر. أي في الدنيا والآخرة والأخير أنسب بما هنا - الخ (1).
وقال الرضا (عليه السلام): لا تأكل الناس بآل محمد (عليهم السلام) فإن التأكل بهم كفر - الخ (2).
تحف العقول: في وصايا المفضل: لا تأكلوا الناس بآل محمد، فإني سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " افترق الناس فينا على ثلاث فرق: فرقة أحبونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا، فقالوا وحفظوا كلامنا وقصروا عن فعلنا، فسيحشرهم الله إلى النار. وفرقة أحبونا وسمعوا كلامنا ولم يقصروا عن فعلنا، ليستأكلوا الناس بنا فيملأ الله بطونهم نارا يسلط عليهم الجوع والعطش. وفرقة أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ولم يخالفوا فعلنا فأولئك منا ونحن منهم " - الخبر (3).
تفسير آخر للمستأكل بأنه الذي يفتي بغير علم ولا هدى من الله عز وجل (4).
الر: الر في أوائل السور اسم من أسامي النبي (صلى الله عليه وآله)، كما يأتي في " ألم ".
ما يتعلق بقوله تعالى: * (الر كتاب أحكمت آياته) * - الآيات (5).
ألس: في أن إلياس النبي بعث إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله فكذبوه وطردوه، فصبر واحتمل أذاهم وكان يدعوهم إلى الله تعالى، فلم يزدهم إلا طغيانا.
وهموا بتعذيبه وقتله، فهرب منهم ولحق بأصعب جبل. فبقي وحده سبع سنين، يأكل من نبات الأرض وثمار الشجر..
ثم نزل واستخفى عند أم يونس بن متى ستة أشهر ويونس مولود، ثم عاد إلى