الحسن والحفظ (1).
باب افتراق الأمة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) على ثلاث وسبعين فرقة (2).
سائر الروايات الكثيرة الدالة على افتراق الأمة بثلاث وسبعين فرقة وكلهم في النار إلا فرقة واحدة تنجو، وهم الذين قال الله تعالى فيهم: * (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * وهم الأئمة (عليهم السلام) وأتباعهم (3). ويأتي في " فرق " ما يتعلق بذلك.
وروايات العامة في ذلك (4).
ما يتعلق بهذه الآية وأنها نزلت في آل محمد (عليهم السلام) وشيعتهم (5). وهذه الآية مع الروايات الواردة من طريق الخاصة والعامة المتضمنة لما سبق في البرهان (6).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * وأخلاقهم وسيرتهم وبيان المراد منهم وكلمات المفسرين فيه (7). الأخبار الواردة فيه (8).
تفسير قوله تعالى: * (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين) * - الآية (9).