بلع: باب البعد بين البئر والبالوعة (1).
بلعا بن قيس، دعا عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) فبرص (2).
بلعم: خبر بلعم بن باعورا (3).
باب تمام قصة بلعم بن باعور (4).
كان من ولد لوط يعرف اسم الله الأعظم فمال إلى فرعون وآثر الحياة الدنيا وأراد الدعاء على موسى وبني إسرائيل، فكان كما قال الله في حقه: * (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين) * - الآيات.
بلغ: باب من بلغه ثواب من الله على عمل فأتى به (5).
وفيه عن الصادق (عليه السلام) قال: من بلغه شئ من الثواب على شئ من الخير فعمله كان له أجر ذلك وإن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يقله. وبمعناه روايات أخر رواها الخاصة والعامة، ولهذه يتسامحون في أدلة السنن.
وكلمات المجلسي في ذلك (6).
ولعله لا ينافيه ما في مسائل علي بن جعفر، عن أخيه (عليهما السلام) قال: سألته عمن يروي عنكم تفسيرا وثوابه (رواية - ظ) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قضاء أو طلاق أو في شئ لم نسمعه قط من مناسك أو شبهه في غير أن يسمى لكم عدوا، أو يسعنا أن نقول في قوله: الله أعلم إن كان محمد (آل محمد) يقولونه؟ قال: لا يسعكم حتى تستيقنوا (7).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك) * - الآية (8).