ما يتعلق ببحيرا الراهب وملاقاته مع أبي طالب (1).
الروايات المنقولة من طرق العامة في قصة بحيرا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبي طالب في طريق الشام (2).
في أنه مستودع نور الله وحكمته بأمر من الله تعالى (3).
قضاياه مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سفره إلى الشام قبل المبعث (4).
لما فتح النبي (صلى الله عليه وآله) خيبر، وافى جعفر وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سبعين رجلا، منهم اثنان وستون من الحبشة، وثمانية من أهل الشام، فيهم بحيرا الراهب فقرأ عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) سورة " يس " إلى آخرها، فبكوا حين سمعوا القرآن وآمنوا، وقالوا: ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى؟ فأنزل الله فيهم هذه الآيات * (ولتجدن أقربهم مودة) * - الخ (5).
/ بخت.
عن الدر النظيم حديث بحيرا الراهب أنه بعد ما أمر أبا طالب برد محمد إلى بلده قال: فإنه ما بقي على وجه الأرض يهودي ولا نصراني ولا صاحب كتاب إلا وقد علم ولادة هذا الغلام، ولئن عرفوا منهما ما عرفت أنا منه لاتبعوه شرا أكثر ذلك هؤلاء اليهود، فقال أبو طالب: ولم ذاك؟ قال: لأنه كائن لابن أخيك هذا النبوة والرسالة، ويأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى بن عمران وعيسى ابن مريم، قال أبو طالب: لم يكن الله ليضيعه. انتهى، كما في السفينة.
قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لراهب أتاه: مرحبا ببحير الأصغر أين كتاب شمعون الصفا؟ قال: وما يدريك يا أمير المؤمنين؟ قال: إن عندنا علم جميع الأشياء وعلم جميع تفسير المعاني، فأخرج الكتاب وأمير المؤمنين واقف، فقال: أمسك الكتاب