أمالي الصدوق: قال الصادق (عليه السلام): عجبت لمن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه، أو يبخل بها وهي مدبرة عنه، فلا الإنفاق مع الإقبال يضره، ولا الإمساك مع الإدبار ينفعه.
وعنه (صلى الله عليه وآله): خصلتان لا تجتمعان في المسلم: البخل وسوء الخلق، وقال: لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا. وفي الروايات أن الشح من الموبقات، والجنة حرام على الشحيح، وأنه أهلك جمعا كثيرا.
ويأتي في " شيع ": أنه لا يكون في الشيعة بخيل.
عن الصادق (عليه السلام) شاب سخي مرهق في الذنوب أحب إلى الله عز وجل من شيخ عابد بخيل.
نهج البلاغة: البخل جامع لمساوي العيوب، وهو زمام يقاد به إلى كل سوء (1).
ويأتي في " جود " ما يتعلق بذلك.
معاني الأخبار: عن الصادق (عليه السلام) قال: البخيل من بخل بالسلام.
/ بدأ.
عن النبي (صلى الله عليه وآله): البخيل حقا من ذكرت عنده فلم يصل علي (2).
ذم البخل بالعلم وأنه يلجم يوم القيامة بلجام من نار (3).
علل الشرائع: عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): كان رسول الله يتعوذ من البخل؟ فقال: نعم يا أبا محمد في كل صباح ومساء. ونحن نتعوذ بالله من البخل، الله يقول: * (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) * وسأخبرك عن عاقبة البخل، إن قوم لوط كانوا أهل قرية أشحاء على الطعام، فأعقبهم البخل داء لا دواء له في فروجهم - إلى آخره (4).
العلوي (عليه السلام) قال لرجل عاب عليه كثرة عطائه: لا كثر الله في المؤمنين ضربك