في البرهان (1) روايات في ذلك، وفي عدة منها هم آل محمد (عليهم السلام).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين) * (2).
ما يدل على أن الأرض كلها للإمام مباح لشيعتهم ليس لعدوهم منها شئ (3).
وسائر الروايات الدالة على ذلك في الوسائل (4).
وفي كتاب الكافي (5) باب أن الأرض كلها للإمام (عليه السلام) ذكر تسع روايات لذلك، وكذا في باب الخمس وغيره.
وقد ذكرنا كلها في كتاب الخمس من كتابنا المسمى بروضات النضرات في الفقه المستفاد من الآيات والروايات المباركات.
يستفاد من الروايات المذكورة وغيرها مما في مقدمة البرهان في لغة " ارض " أن لها تأويلات اخر:
منها: قوله تعالى: * (ألم تكن ارض الله واسعة) * وقوله: * (أولم يسيروا في الأرض) * فإن الأرض فيها أولت بدين الله وكتاب الله عز وجل.
منها: قوله تعالى: * (فانتشروا في الأرض) *. قال الباقر (عليه السلام): يعني بالأرض الأوصياء أمر الله بطاعتهم وولايتهم كما أمر بطاعة الرسول (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) كنى الله في ذلك عن أسمائهم، فسماهم بالأرض.
ومنها: بالمرأة كما في قوله تعالى: * (ولا حبة في ظلمات الأرض) *، كما يأتي في " حبب ". ويؤيده قوله تعالى: * (نسائكم حرث لكم) *.
وفي " دبب ": تأويل دابة الأرض بأمير المؤمنين (عليه السلام). وفي " ركن ": أركان الأرض. وفي " فسد ": فسادها. وفي " وتد " و " جبل ": أوتادها وجبالها.