جملة منها في البحار (1).
فضل إيثار هوى الله على هوى نفسه (2). يأتي في " هوى ".
باب فيه أن آثار الأنبياء عند نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) (3). ويأتي في " عطا " ما يتعلق بذلك.
باب ما عندهم من آثار رسول الله وآثار الأنبياء (4).
باب فيه أن الإثارة من العلم علم الأوصياء (5).
عن علي بن عاصم الكوفي قال: دخلت على أبي محمد العسكري (عليه السلام)، فقال لي: يا علي انظر إلى ما تحت قدميك فإنك على بساط قد جلس عليه كثير من النبيين والمرسلين والأئمة الراشدين، ثم قال: ادن مني، فدنوت منه فمسح يده على وجهي فصرت بصيرا، قال: فرأيت في البساط أقداما وصورا، فقال: هذا أثر قدم آدم وموضع جلوسه، وهذا أثر هابيل، وهذا أثر شيث، وهذا أثر نوح - إلى أن قال -: بعد إراءة آثار عدة من الأنبياء العظام وأوصيائهم وعدة من أجداد النبي.
وهذا أثر عبد الله، وهذا أثر سيدنا محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهذا أثر أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا أثر الأوصياء من بعده إلى المهدي (عليه السلام) لأنه قد وطئ وجلس عليه. ثم قال: انظر إلى الآثار واعلم أنها آثار دين الله وأن الشاك فيهم كالشاك في الله - الخبر (6).
تفسير فرات بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام): من آثر الدنيا على الآخرة حشره الله تعالى يوم القيامة أعمى (7).