موارد إحياءهم الموتى.
باب أن الأئمة (عليهم السلام) يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وجميع معجزات الأنبياء (1).
الكفاية: الحسني (عليه السلام)، ما منا إلا مقتول أو مسموم - الخ (2). ويأتي في " قتل " ما يتعلق به.
باب أن الإمام لا يغسله ولا يدفنه إلا إمام (3).
وتقدم في " ارض ": أن لحومهم حرام على الأرض لا تطعم منها شيئا، وأنهم يرفعون إلى السماء.
وأما أحوالهم بعد الموت في البحار (4).
ويأتي في " دما ": أن في يوم قتل الإمام وليلته لا يرفع حجرا إلا وجد تحته دم عبيط.
باب أنهم يظهرون بعد موتهم علمهم ويظهر منهم الغرائب، ويأتيهم أرواح الأنبياء، وتظهر لهم الأموات من أوليائهم وأعدائهم (5).
باب أنه يدعى فيه كل أناس بإمامهم، قال تعالى: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * (6).
تفسير علي بن إبراهيم: عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال: يجئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قرنه، وعلي في قرنه، والحسن في قرنه، والحسين في قرنه، وكل من مات بين ظهراني قوم جاؤوا معه (7).