والأئمة (عليهم السلام) - الخ. وسائر الروايات معها في البرهان (1).
ونقل الكافي وتفسير علي بن إبراهيم هذه الرواية، كما في البحار (2). وفيه تفسير قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا) * - الآية. ويأتي في " حفظ " ما يتعلق بذلك.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى) * - الآية، وقوله تعالى: * (لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) * - الآية، وله ظاهر وباطن. أما الظاهر، فظاهر، ويدل عليه ما في البحار (3).
وأما الباطن ففي مقدمة البرهان عن العياشي، عن الباقر (عليه السلام) قال في قوله تعالى: * (لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) * لمحمد وآل محمد. وقال: نزلت في عثمان وجرت في معاوية وأتباعهما.
وفي البرهان (4) ذكر هذه الروايات مع غيرها مما بمعناها.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ومنهم الذين يؤذون النبي) * - الآية (5).
ذكر جملة من أذية كفار قريش لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في باب معجزاته في كفاية شر الأعداء (6).
وفي باب أحواله من البعثة (7).
وروي أن عتبة بن أبي وقاص شجه يوم أحد وكسر رباعيته (8).
ذكر طرح السلام عليه (صلى الله عليه وآله) (9).