تفسير علي بن إبراهيم: النبوي (صلى الله عليه وآله) في حديث بيانه تكذيب بني أمية: ثم بعث الله جبرئيل بلوائه فركزها في بني هاشم، وبعث إبليس بلوائه فركزها في بني أمية فلا يزالون أعداءنا، وشيعتهم أعداء شيعتنا إلى يوم القيامة - الخبر (1).
تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: اذن في هلاك بني أمية بعد إحراق زيد سبعة أيام (2).
في الكافي (3) مسندا عن سفيان بن عيينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن بني أمية أطلقوا للناس تعليم الإيمان ولم يطلقوا تعليم الشرك.
عدة من الآيات المؤولة ببني أمية. منها: قوله تعالى: * (فلما أحسوا بأسنا) * يعني بني أمية (4).
ومنها: قوله تعالى: * (ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) * يعني بني أمية، كما قاله الصادق (عليه السلام) (5). يأتي في " ايى " ما يتعلق بهذه الآية.
ومنها: قوله تعالى: * (فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين) * (6).
ومنها: قوله تعالى: * (اليوم يئس الذين كفروا) *، كما يأتي في " يوم ".
/ أنا.
ومنها: قوله تعالى: * (وان للطاغين لشر مآب) *، كما يأتي في " طغى ".
ومنها: قوله تعالى: * (كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض) *. وقوله: * (و الشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) *. وقوله:
* (الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين) *. وقوله: * (فكبكبوا فيها هم والغاوون) *، كما يأتي في " غوى ". وقوله: * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا