النبوي (صلى الله عليه وآله): أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل حيث أسرت الروم لوطا فنفر إبراهيم واستنقذه من أيديهم (1).
وكان إبراهيم غيورا مضيافا فنزل عليه قوم ولم يكن عنده شئ، فجعل الله له الرمل جاورس مقشرا، والحجارة المدورة شلجما، والمستطيلة جزرا، وحول له الرمل أيضا دقيقا (2).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن إبراهيم كان أبا أضياف فكان إذا لم يكونوا عنده خرج يطلبهم وأغلق بابه وأخذ المفاتيح يطلب الأضياف، وإنه رجع إلى داره فإذا هو برجل أو شبه رجل في الدار، فقال: يا عبد الله بإذن من دخلت هذه الدار؟ قال: دخلتها بإذن ربها، يردد ذلك ثلاث مرات، فعرف إبراهيم أنه جبرئيل فحمد ربه، ثم قال: أرسلني ربك إلى عبد من عبيده يتخذه خليلا، قال إبراهيم: فأعلمني من هو، أخدمه حتى أموت. قال: فأنت هو. قال: ولم ذلك؟ قال:
لأنك لم تسأل أحدا شيئا قط، ولم تسأل شيئا قط فقلت: لا. وخبر إن الله اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا - الخ (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن الولدان تحت عرش الرحمن يستغفرون لآبائهم يحضنهم إبراهيم، وتربيهم سارة في جبل من مسك وعنبر وزعفران (4). ويقرب من ذلك في رواية المعراج (5).
في حديث المعراج قال (صلى الله عليه وآله): وإذا فيها رجل أشمط الرأس واللحية، جالس على كرسي، فقلت: يا جبرئيل من هذا الذي في السماء السابعة على باب البيت المعمور في جوار الله؟ فقال: هذا يا محمد أبوك إبراهيم، وهذا محلك ومحل من