مؤمن ثابت (تائب - خ ل) ومؤمنة ثابتة (تائبة - خ ل) وإن المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده (1). ما يتعلق بذلك في البحار (2). يأتي في " خدم " ما يتعلق بذلك.
وفي الخطبة النبوية (صلى الله عليه وآله): والمؤمن من المؤمنين كالرأس من الجسد إذا اشتكى تداعى عليه سائر جسده - الخ (3). وفي " حقق " ما يتعلق بذلك.
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام): إنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز أمانه.
عن النبي (صلى الله عليه وآله): ألا أنبئكم لم سمي المؤمن مؤمنا؟ لإيمانه الناس على أنفسهم وأموالهم، ألا أنبئكم من المسلم؟ من سلم الناس من يده ولسانه.
عن الصادق (عليه السلام): المؤمن هاشمي لأنه هشم الضلال والكفر والنفاق، والمؤمن قرشي ونبطي وعربي - ثم بين وجه ذلك (4).
وعن الصادق (عليه السلام) في المؤمن: أنه لو أكل أو شرب أو قام أو قعد أو نام أو نكح أو مر بموضع قذر حوله الله من سبع أرضين طهرا لا يصل إليه من قذرها شئ - الخ، وفيه ذكر كرامته عند الله تعالى (5).
وعنه: إن عمل المؤمن ليذهب فيمهد له في الجنة كما يرسل الرجل غلامه فيفرش له، ثم تلا: * (ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون) * (6).
نهج البلاغة: سبيل أبلج المنهاج، أنور السراج، فبالإيمان يستدل على الصالحات، وبالصالحات يستدل على الإيمان، وبالإيمان يعمر العلم (7).
باب فيما يدفع الله بالمؤمن (8).