فسماهن أسماء بنت عميس، وسلمى بنت عميس زوجة حمزة، وخمس من بني هلال: ميمونة بنت الحارث زوجة النبي (صلى الله عليه وآله)، وأم الفضل عند العباس واسمها هند، والغميصا أم خالد بن الوليد، وغرة كانت في ثقيف عند الحجاج بن غلاظ، وحميدة لم يكن لها عقب. انتهى ملخصا (1).
نقل في القاموس (2) عن الإستيعاب: إنهن تسع أخوات: أسماء، وسلمى، وسلامة بنات عميس، وميمونة، وأم الفضل، ولبابة الصغرى، وعصمة، وهزيلة، وغرة بنات الحارث. وأمهن كلهن هند بنت عوف التي قيل فيها: أكرم الناس أصهارا.
أقول: وترجيحه نقل الإستيعاب على الرواية غير وجيه.
إطلاق الأخ في الآيات والروايات على المؤمن والكافر (3).
وفي النهاية: في حديث علي (عليه السلام): أما إخواننا بنو أمية فقادة أدبة - الخ. مشتق من المأدبة أي الطعام.
/ أدب.
أدب: الروايات الكثيرة الدالة على أن الله تعالى أدب نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الأدب فوض إليه دينه ليسوس عباده، وما فوض إليه فقد فوض إلى الأئمة (عليهم السلام) (4). ويأتي في " فوض " تفصيل ذلك.
النبوي (صلى الله عليه وآله)، قال: أنا أديب الله وعلي (عليه السلام) أديبي (5). إنه مؤدب بتأديب الله أربعين سنة (6).
بشارة المصطفى: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا كميل، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أدبه الله