مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٥٠٧
احتياله لدفع البق والبعوض والحيوانات المؤذية عن نفسه بأن يدخل في الماء شيئا فشيئا، وهذه الحيوانات ترتفع قليلا حتى تجتمع على رأسه، فيغمسه في الماء دفعة ويخرج عن الماء سليما (1).
باب الثعلب (2).
تفسير العياشي: عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إن رجلا أخذ ثعلبا وهو محرم، فجعل يقدم النار إلى أنفه فيصيح الثعلب ويحدث من استه، وجعل أصحابه ينهونه عما يصنع، ثم أرسله بعد ذلك. فبينا الرجل نائم إذ جاءت حية فدخلت في دبره فجعل يحدث من استه ثم خلته. إنتهى ملخصا (3).
/ ثقل.
ثفن: ذو الثفنات من ألقاب الإمام السجاد (عليه السلام).
علل الشرائع: عن الباقر (عليه السلام) قال: كان لأبي في موضع سجوده آثاره ناتئة، وكان يقطعها في السنة مرتين، في كل مرة خمس ثفنات. فسمي ذا الثفنات لذلك (4).
ثقب: يأتي في " دود ": ثقب الدودة بأمر سليمان، وفي " نجم ": ما يتعلق بالنجم الثاقب.
ثقف: العلوي (عليه السلام): ألا وإنه كانت من ثقيف فراعنة قبل يوم القيامة يجانبون الحق - إلى أن قال: - لا يوفون بالعهد، يبغضون العرب، كأنهم ليسوا منهم، وإن الصالح في ثقيف لغريب (5).
أقول: غلام ثقيف هو الحجاج بن يوسف. يأتي في " حجج ".

(1) ط كمباني ج 14 / 676، وجديد ج 64 / 91.
(2) ط كمباني ج 14 / 748، وجديد ج 65 / 71.
(3) ط كمباني ج 21 / 36، و ج 14 / 748، وجديد ج 99 / 158، و ج 65 / 71.
(4) ط كمباني ج 11 / 3، و ج 18 كتاب الصلاة ص 368، وجديد ج 46 / 6، و ج 85 / 161.
(5) ط كمباني ج 8 / 728، وجديد ج 34 / 29.
(٥٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 ... » »»
الفهرست