مكارم الأخلاق: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من لعق قصعة صلت عليه الملائكة ودعت له بالسعة في الرزق ويكتب له حسنات مضاعفة (1).
باب أكل الكسرة والفتات وما يسقط من الخوان (2).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تتبع ما يقع من مائدته فأكله ذهب عنه الفقر وعن ولده وولد ولده إلى السابع.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): كلوا ما يسقط من الخوان فإن فيه شفاء من كل داء بإذن الله لمن أراد أن يستشفي به.
وروي: أنه ينفي الفقر ويكثر الولد ويذهب بذات الجنب، ومن وجد كسرة فأكلها فله حسنة، وإن غسلها من قذر وأكلها فله سبعون حسنة.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): من وجد لقمة فمسح منها، أو غسل ما عليها ثم أكلها لم تستقر في جوفه إلا أعتقه الله من النار. وفي " خبز " ما يتعلق بذلك.
باب فيه من يجوز الأكل من بيته بغير إذنه (3).
قال تعالى في سورة النور: * (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم، أو بيوت أخواتكم، أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم) * - الآية.
مقتضى الروايات جواز الأكل من بيت من تضمنته الآية من المأدوم والتمر ما لم يفسد ولا يحتاج إلى الإذن.
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (أو ما ملكتم مفاتحه) * قال:
الرجل يكون له وكيل يقوم في ماله فيأكل بغير إذنه (4).