أما الموت المعنوي لها فهو جور أهلها وكفرهم وشركهم، وإحياؤها قيام العدل بينهم:
الكافي: عن الحلبي أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (اعلموا ان الله يحيي الأرض بعد موتها) * قال: العدل بعد الجور (1).
إكمال الدين: عن الباقر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (اعلموا ان الله يحيي الأرض بعد موتها) * قال: يحيي الله عز وجل بالقائم (عليه السلام) بعد موتها، يعني بموتها كفر أهلها والكافر ميت (2).
غيبة الشيخ: عن ابن عباس في قوله تعالى: * (اعلموا ان الله يحيي الأرض بعد موتها) * قال: يصلح الأرض بقائم آل محمد من بعد موتها، يعني من بعد جور أهل مملكتها * (قد بينا لكم الآيات) * بقائم آل محمد * (لعلكم تعقلون) * (3).
وفي البرهان (4) أربع روايات في ذلك.
في أن زينة الأرض الرجال، وزينة الرجال أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (وآية لهم الأرض الميتة أحييناها) * - الآية (6).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (حتى إذا اخذت الأرض زخرفها وازينت) * - الآية (7).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (الذي جعل لكم الأرض فراشا) * (8).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا) * (9).
الروايات الأربعة الدالة على أن الأرض تطوى في آخر الليل (10). وتقدم في " أتى ".