دليله ظاهر الآية والنصوص (1).
تصريح الصادق (عليه السلام) بذلك (2).
باب الأرض وكيفيتها وما أعد الله للناس فيها وأحوال العناصر وما تحت الأرضين (3).
الأخبار في خلقة الأرض وفيها أنه خلق الله الأرض من زبد الماء، فخلق منه أرض مكة. ثم بسط الأرض كلها من تحت الكعبة. ولذلك تسمى مكة أم القرى لأنها أصل جميع الأرض. ثم شق من تلك الأرض سبع أرضين وجعل بين كل واحد خمسمائة عام - الخ. ويشهد لذلك خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) (4). وكلماته في ذلك (5).
في دعاء وداع شهر رمضان: وبسط الأرض على الهواء بغير أركان - الخ (6).
ولكن بعد خلق السماء دحى الأرض من تحت الكعبة، قال تعالى: * (أأنتم أشد خلقا أم السماء بنيها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها) * - الآية. تفسير الباقر (عليه السلام) لذلك (7). والكلمات في ذلك (8).
ويستفاد مما يأتي في " حجج ": أن ما بين خلق البيت ودحو الأرض كان ألفي عام.