عن أبي عبد الله عليه السلام إن علي بن الحسين عليهما السلام تزوج سرية كانت للحسن " للحسين خ ل " ابن علي عليهما السلام فبلغ ذلك عبد الملك بن مروان فكتب إليه في ذلك كتابا إنك صرت بعل الإماء، فكتب إليه علي بن الحسين عليهما السلام: ان الله رفع بالاسلام الخسيسة وأتم به الناقصة، وأكرم به من اللوم، فلا لوم على مسلم إنما اللوم لوم الجاهلية إن رسول الله صلى الله عليه وآله أنكح عبده ونكح أمته. الحديث.
5 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما أنا بشر مثلكم أتزوج فيكم وأزوجكم إلا فاطمة فإن تزويجها نزل من السماء. ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن مخلد بن موسى، عن إبراهيم بن علي، عن علي بن يحيى اليربوعي، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
6 - قال: وقال عليه السلام: لولا أن الله خلق فاطمة لعلي ما كان لها على وجه الأرض كفو آدم فمن دونه.
7 - قال: ونظر النبي صلى الله عليه وآله إلى أولاد علي وجعفر، فقال: بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا.
8 - قال: وقال عليه السلام: المؤمنون بعضهم أكفاء بعض.
(25070) 9 - محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: لما زوج علي بن الحسين عليهما السلام أمه مولاه وتزوج هو مولاته فكتب إليه عبد الملك كتابا يلومه فيه ويقول: قد وضعت شرفك وحسبك، فكتب إليه علي بن الحسين عليهما السلام إن الله رفع بالاسلام كل خسيسة، وأتم به الناقصة وأذهب به اللوم، فلا لوم على مسلم، وإنما اللوم لوم الجاهلية. وأما تزويج