ولد له شيث " إلى أن قال: " ثم ولد له يافث فلما أراد الله ان يبدأ بالنسل ما ترون وأن يكون ما جرى به القلم من تحريم ما حرم الله عز وجل من الأخوات على الاخوة انزل بعد العصر في يوم خميس حوراء من الجنة اسمها نزلة فأمر الله آدم ان يزوجها من شيث فزوجها منه، ثم انزل بعد العصر من الغد حوراء من الجنة اسمها منزلة فامر الله " آدم خ " ان يزوجها يافث فزوجها منه، فولد لشيث غلام وليافث جارية فأمر الله آدم حين أدركا ان يزوج ابنة يافث من ابن شيث ففعل فولد الصفوة من النبيين والمرسلين من نسلهما ومعاذ الله أن يكون ذلك على ما قالوا من أمر الاخوة والأخوات. ورواه في (العلل) بإسناد يأتي عن الحسن بن مقاتل عمن سمع زرارة مثله.
2 - وبإسناده عن القاسم بن عروة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان الله انزل على آدم حوراء من الجنة فزوجها أحد ابنيه وتزوج الاخر ابنة الجان الحديث.
(25840) 3 - وفي (الأمالي) وكتاب (التوحيد) عن أحمد بن الحسن القطان وعلى ابن موسى الدقاق ومحمد بن أحمد السناني كلهم عن أحمد بن يحيى القطان، عن محمد بن العباس، عن محمد بن أبي السري، عن أحمد بن عبد الله بن يونس، عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث ان الأشعث قال له:
كيف يؤخذ من المجوس الجزية ولم ينزل عليهم كتاب ولم يبعث إليهم نبي؟ فقال:
بلى يا أشعث قد انزل الله عليهم كتابا وبعث إليهم نبيا وكان لهم ملك سكر ذات ليلة فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها فلما أصبح تسامع به قومه فاجتمعوا إلى بابه وقالوا اخرج نطهرك ونقم عليك الحد فقال: هل علمتم ان الله لم يخلق خلقا