1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن زرارة بن أعين أنه قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن خلق حوا وقيل له: ان عندنا أناسا يقولون: ان الله خلق حوا من ضلع آدم الأيسر الأقصى فقال: سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا يقولون من يقول هذا ان الله لم يكن له من القدرة ما يخلق لآدم زوجة من غير ضلعه ويجعل للمتكلم من أهل التشنيع سبيلا إلى الكلام ان يقول: ان آدم كان ينكح بعضه بعضا إذا كانت من ضلعه ما لهؤلاء حكم الله بيننا وبينهم الحديث.
2 - وقد تقدم حديث عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل ينكح بهيمة أو يدلك فقال: كل ما انزل به الرجل ماءه من هذا وشبهه فهو زنا.
3 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام ان أمير المؤمنين عليه السلام أتى برجل عبث بذكره فضرب يده حتى احمرت ثم زوجه من بيت المال.
4 - وعنه، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن أبي عبد الله المؤمن، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله:
عليه السلام: الزنا شر أو شرب الخمر؟ وكيف صار في شرب الخمر ثمانون وفى الزنا مأة؟
فقال: يا إسحاق الحد واحد ولكن زيد هذا لتضييعه النطفة ولوضعه إياها في غير موضعه الذي أمره الله عز وجل به: ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد مثله.
5 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن العلا بن رزين عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الخضخضة فقال: هي من الفواحش ونكاح الأمة خير منه.