في وطئ الرجال لم يمت حتى يدعو الرجال إلى نفسه. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الحسن بم متيل، عن أحمد بن محمد بن خالد، وروى الذي قبله في (لعلل) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله ابن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر مثله. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله.
5 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن داود بن فرقد عن أبي يزيد الحمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله بعث أربعة أملاك في إهلاك قوم لوط، ثم ذكر شهادة لوط فيهم أنهم شرار من خلق الله " إلى أن قال: " فقال:
له جبرئيل: انا بعثنا في إهلاكهم، فقال: يا جبرئيل عجل، فقال: " إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب " فأمره أن يتحمل هو ومن معه إلا امرأته، ثم اقتلعها يعنى المدينة جبرئيل بجناحه من سبعة أرضين ثم رفعها حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح الكلاب وصراخ الديوك ثم قلبها وأمطر عليها وعلى من حول المدينة حجارة من سجيل.
6 - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة، عن يعقوب ابن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول لوط: " هؤلاء بناتي " قال: عرض عليهم التزويج.
(25750) 7 - وعنه، عن أبيه، عن عثمان بن سعيد، عن محمد بن سليمان، عن ميمون البان قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقرئ عليه آيات من هود فلما بلغ " وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد " قال:
فقال: من مات مصرا على اللواط لم يمت حتى يرميه الله بحجر من تلك الحجارة تكون فيه منيته ولا يراه أحد.