المطلب بن زياد رفعه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تعوذوا بالله من طالحات نسائكم وكونوا من خيارهن على حذر، ولا تطيعوهن في المعروف فيأمرنكم بالمنكر.
ورواه الرضي في (نهج البلاغة) مرسلا نحوه.
4 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سيف، عن إسحاق بن عمار رفعه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أراد الحرب دعا نساءه فاستشارهن ثم خالفهن.
ورواه الصدوق مرسلا.
5 - وعن علي، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: استعيذوا بالله من شر نسائكم وكونوا من خيارهن على حذر، ولا تطيعوهن فيدعونكم إلى المنكر الحديث.
6 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أغلب الأعداء للمؤمن زوجة السوء 7 - قال: وشكى رجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام نساءه فقام عليه السلام خطيبا فقال: معاشر الناس لا تطيعوا النساء على حال، ولا تأمنوهن على مال، ولا تذروهن يدبرن أمر العيال، فإنهن إن تركن وما أردن أوردن المهالك، وعدون أمر المالك، فانا وجدناهن لا ورع لهن عند حاجتهن ولا صبر لهن عند شهوتهن، التبرج " البذخ - امالي - علل " لهن لازم وإن كبرن، والعجب لهن لا حق وإن عجزن، رضاهن