تعلم مكانه فاغسل الثوب كله، فإن شككت فانضحه. أقول: هذا محمول على الاستحباب لعدم نجاسة أبوال المذكورة كما يأتي.
7 - وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشا، عن حماد بن عثمان عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن المني يصيب الثوب، قال: إن عرفت مكانه فاغسله، وإن خفي عليك مكانه فاغسله كله.
8 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن المني يصيب الثوب قال: اغسل الثوب كله، إذا خفي عليك مكانه قليلا كان أو كثيرا. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، وكذا كل ما قبله.
9 - علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال سألته عن الرجل يكون له الثوب قد أصابه الجنابة، فلم يغسله هل يصلح النوم فيه؟ قال: يكره.
10 - قال: وسألته عن الرجل يعرق في الثوب ولم يعلم أن فيه جنابة، كيف يصنع؟ هل يصلح أن يصلي قبل أن يغسله؟ قال إذا علم أنه إذا عرق فيه أصاب جسده من تلك الجنابة التي في الثوب فليغسل ما أصاب جسده من ذلك، وإن علم أنه أصاب جسده ولم يعرف مكانه فليغسل جسد كله. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الماء وغيره.
8 - باب نجاسة البول والغائط من الانسان ومن كل مالا يؤكل لحمه إذا كان له نفس سائلة.
(3985) 1 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة،