6 - باب استحباب المشي مع الجنازة وكراهة الركوب الا لعذر وجوازه في الرجوع 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن حماد، عن حريز، عن عبد الرحمان ابن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مات رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله في جنازته يمشي فقال له بعض أصحابه:
ألا تركب يا رسول الله؟ فقال: إني لأكره أن أركب والملائكة يمشون.
ورواه الصدوق مرسلا نحوه. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز مثله. وزاد: وأبي أن يركب.
2 - وبإسناده عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن علي، و محمد بن الزيات، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن علي عليهم السلام أنه كره أن يركب الرجل مع الجنازة في بدائه إلا من عذر، وقال:
يركب إذا رجع.
3 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله قوما خلف جنازة ركبانا فقال: ما استحيى هؤلاء أن يتبعوا صاحبهم ركبانا وقد أسلموه على هذه الحال؟!
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه.
7 - باب استحباب حمل الجنازة عينا وتربيعها 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن عبد الله بن جعفر، عن إبراهيم بن مهزيار، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن جابر، عن أبي جعفر