العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع (ورب) الأرضين السبع، وما بينهما (بينهن) ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين. فإذا قالها المريض قال: اذهب فليس عليك بأس. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب وكذا ما قبله.
4 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق عليه السلام: ما يخرج مؤمن من الدنيا إلا برضا (منه) وذلك أن الله يكشف له الغطا حتى ينظر إلى مكانه من الجنة وما أعد الله له فيها، وتنصب له الدنيا كأحسن ما كانت له، ثم يخير فيختار ما عند الله ويقول: ما أصنع بالدنيا وبلائها، فلقنوا موتاكم كلمات الفرج. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه.
39 - باب استحباب تلقين المحتضر التوبة والاستغفار والدعاء المأثور 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمان ابن أبي هاشم، عن سالم بن أبي سلمة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حضر رجلا الموت فقيل: يا رسول الله! إن فلانا قد حضره الموت، فنهض رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه ناس من أصحابه حتى أتاه وهو مغمى عليه، قال: فقال: يا ملك الموت كف عن الرجل حتى أسأله، فأفاق الرجل فقال له النبي صلى الله عليه وآله: ما رأيت؟ قال، رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا، قال: فأيهما كان أقرب إليك (منك)؟ فقال: السواد، فقال النبي صلى الله عليه وآله: قل: اللهم أغفر لي الكثير من معاصيك واقبل منى اليسير من طاعتك، فقال:
ثم أغمي عليه، فقال: يا ملك الموت خفف عنه حتى أسأله، فأفاق الرجل فقال:
ما رأيت؟ قال: رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا، قال: فأيهما أقرب إليك؟ فقال:
البياض، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: غفر الله لصاحبكم، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: إذا حضرتم ميتا فقولوا له: هذا الكلام ليقوله،