أقول: ويأتي ما يدل على ذلك، وفي الأحاديث هنا اختلاف محمول على التخيير.
11 - باب استحباب وضع الجريدة كيف ما أمكن، ولو في القبر أو عليه.
(2940) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد رفعه قال: قيل له جعلت فداك ربما حضرني من أخافه فلا يمكن وضع الجريدة على ما روينا، فقال أدخلها حيث ما أمكن.
2 - ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى مرسلا مثله، وزاد فيه:
قال: فإن وضعت في القبر فقد أجزأه.
3 - وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الجريدة توضع في القبر؟ قال: لا بأس. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، وكذا الذي قبله.
4 - محمد بن علي بن الحسين قال: مر رسول الله صلى الله عليه وآله على قبر يعذب صاحبه فدعا بجريدة فشقها نصفين، فجعل واحدة عند رأسه، والأخرى عند رجليه، وإنه قيل له: لم وضعتهما؟ فقال: إنه يخفف عنه العذاب ما كانتا خضراوين.
5 - قال: وسئل الصادق عليه السلام عن الجريدة توضع في القبر؟ فقال: لا بأس.
(2945) 6 - عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أن الرش على القبور كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله، و