منكم أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه فيوجر فيهم ويؤجرون فيه، قال: فقيل له:
نعم فهم يؤجرون فيه بممشاهم إليه، فكيف يوجر هو فيهم؟ قال: فقال: باكتسابه لهم الحسنات فيوجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات، ويرفع له عشر درجات. و يمحى بها عنه عشر سيئات. ورواه ابن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب (المشيخة) للحسن بن محبوب، عن أبي ولاد، وعبد الله بن سنان قالا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وذكر مثله 9 - باب استحباب اذن المريض في الدخول عليه 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد العزيز ابن المهتدي، عن يونس قال: قال أبو الحسن عليه السلام: إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة.
2 - الحسين بن بسطام في (طب الأئمة) عن محمد بن خلف، عن الوشا، عن الرضا عليه السلام (في حديث) قال: إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه، فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة، ثم قال: أتدري من الناس؟ قلت: أمة محمد صلى الله عليه وآله قال: الناس هم الشيعة. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
10 - باب استحباب عيادة المريض المسلم وكراهة ترك عيادته 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من عاد مريضا من المسلمين وكل الله به أبدا سبعين ألفا من الملائكة يغشون رحله ويسبحون فيه ويقدسون ويهللون ويكبرون إلى يوم القيامة نصف صلاتهم لعائد المريض.