عليها حثيات. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
21 - باب استحباب الدعاء بالمأثور للميت عند وضعه في القبر وجملة من أحكام الدفن 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أتيت بالميت القبر فسله من قبل رجليه فإذا وضعته في القبر فاقرأ آية الكرسي وقل: (بسم الله وبالله وفى سبيل الله وعلى ملة رسول الله اللهم صل على محمد وآل محمد، اللهم افسح له في قبره وألحقه بنبيه) وقل:
كما قلت في الصلاة عليه مرة واحدة من عند (اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فاغفر له وتجاوز عنه) واستغفر له ما استطعت، قال: وكان علي بن الحسين عليه السلام إذا أدخل الميت القبر قال: اللهم جاف الأرض عن جنبيه و صاعد عمله ولقه منك رضوانا. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
2 - وعنه عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: إذا وضع الميت في لحده فقل: (بسم الله وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم عبدك ابن عبدك، نزل بك، وأنت خير منزول به اللهم افسح له في قبره، وألحقه بنبيه، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا) فإذا وضعت عليه اللبن فقل: (اللهم صل وحدته، وآنس وحشته، واسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه عن رحمة من سواك) وإذا خرجت من قبره فقل:
إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين، اللهم ارفع درجته في أعلى عليين واخلف على عقبه في الغابرين وعندك نحتسبه يا رب العالمين). ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن، عن علي بن مهزيار، ومحمد بن إسماعيل أيضا عن حماد بن عيسى مثله.