له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أجزعا أم وجعا؟ فقال يا رسول الله ما وجعت وجعا قط أشد منه. الحديث.
أقول: هذا محمول على استحباب العيادة في وجع العين، والأول على نفى تأكد الاستحباب كما ذكرنا.
14 - باب نبذة من الرقي والعوذ والأدعية الموجزة للأمراض والأوجاع 1 - الحسين بن بسطام وأخوه عبد الله في (كتاب طب الأئمة) عن الخرازيني عن فضالة، عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن الباقر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من أصابه ألم في جسده فليعوذ نفسه وليقل: أعوذ بعزة الله و قدرته على الأشياء، أعيذ نفسي بجبار السماء، أعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه سم ولا داء، أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء، فإنه إذا قال: ذلك لم يضره ألم ولا داء.
2 - وعن علي بن إبراهيم الواسطي، عن ابن محبوب، عن محمد بن سليمان، عن أبي الجارود، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور قال: شكوت إلى أمير المؤمنين عليه السلام ألما ووجعا في جسدي، فقال: إذا اشتكى أحدكم فليقل: بسم الله وبالله وصلى الله على رسول الله وآله، وأعوذ بعزة الله وقدرته على ما يشاء من شر ما أجد فإنه إذا قال: ذلك صرف الله عنه الداء إن شاء الله.
3 - وعن سهل بن أحمد، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن عبد الرحيم القصير، عن الباقر عليه السلام قال: من اشتكى رأسه فليمسحه بيده وليقل: أعوذ بالله الذي سكن له ما في البر والبحر وما في السماوات والأرض وهو السميع العليم، سبع مرات فإنه يرفع عنه الوجع