6 - الحسين بن بسطام وأخوه عبد الله في كتاب (طب الأئمة) عن الخضر بن محمد، عن العباس بن محمد، عن حماد بن عيسى، عن حريز قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له رجل: إن أخي منذ ثلاثة أيام في النزع وقد اشتد عليه الامر فادع له، فقال: اللهم سهل عليه سكرات الموت. ثم أمره وقال: حولوا فراشه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه فإنه يخفف عليه إن كان في أجله تأخير، وإن كانت منيته قد حضرت فإنه يسهل عليه إن شاء الله.
7 - وعن الأحوص بن محمد، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن حماد ابن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا دخلت على مريض و هو في النزع الشديد فقل له: ادع بهذا الدعاء يخفف الله عنك: أعوذ بالله العظيم، رب العرش الكريم، من كل عرق نفار (نعار) ومن شر حر النار. سبع مرات، ثم لقنه كلمات الفرج، ثم حول وجهه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه فإنه يخفف عنه و يسهل أمره بإذن الله.
41 - باب استحباب قراءة الصافات ويس عند المحتضر 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن سليمان الجعفري قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام يقول لابنه القاسم: قم يا بنى فاقرأ عند رأس أخيك والصافات صفا حتى تستتمها، فقرأ فلما بلغ (أهم أشد خلقا أم من خلقنا) قضى الفتى فلما سجى وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له: كنا نعهد الميت إذا نزل به الموت يقرأ عنده (يس والقرآن الحكيم) فصرت تأمرنا بالصافات، فقال: يا بنى لم تقرأ عند مكروب (ومن موت) قط إلا عجل الله راحته. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يحيى.