لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نلبس هذا الخز وسداه إبريسم، قال: وما بأس بإبريسم إذا كان معه غيره، قد أصيب الحسين عليه السلام وعليه جبة خز وسداه إبريسم، قلت: إنا نلبس هذه الطيالسة البربرية وصوفها ميت، قال: ليس في الصوف روح، ألا ترى أنه يجز ويباع وهو حي. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث غسل المس ويأتي ما يدل عليه في الأطعمة وغيرها إن شاء الله.
69 - باب استحباب نحت القدور وغيرها من الأواني من أحجار جبل سناباد في خراسان والطبخ فيها (4330) 1 - محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا عليه السلام أنه خرج إلى المأمون فلما خرج من نيسابور بلغ قرب القرية الحمراء - إلى أن قال - فلما دخل سناباد استند إلى الجبل الذي تنحت منه القدور فقال:
اللهم أنفع به وبارك فيما يجعل فيه وفيما ينحت منه، ثم أمر فنحت له قدور من الجبل وقال: لا يطبخ ما آكله إلا فيها، وكان عليه السلام خفيف الاكل قليل الطعم، فاهتدى الناس إليه من ذلك اليوم، وظهرت بركة دعائه فيه. الحديث.
70 - باب وجوب تعفير الاناء بالتراب من ولوغ الكلب ثم غسله بالماء