4 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق عليه السلام: التعزية الواجبة بعد الدفن، وقال: كفاك من التعزية أن يراك صاحب المصيبة.
49 - باب كيفية التعزية واستحباب الدعاء لأهل المصيبة بالخلف والتسلية 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن رفاعة النخاس، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: عزى أبو عبد الله عليه السلام رجلا بابن له فقال: الله عز وجل خير لابنك منك، وثواب الله خير لك من ابنك، فلما بلغه شدة جزعه بعد ذلك عاد إليه فقال له: قد مات رسول الله صلى الله عليه وآله أفما لك به أسوة؟! فقال: إنه كان مراهقا (مرهقا) فقال: إن أمامه ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله، ورحمة الله، وشفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله، فلن تفوته واحدة منهن إن شاء الله.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد. ورواه الصدوق مرسلا. ورواه في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله، إلا أنه أسقط قوله: عز وجل.
2 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن مهران (مهزيار) قال:
كتب أبو جعفر الثاني عليه السلام إلى رجل: ذكرت مصيبتك بعلي ابنك، وذكرت أنه كان أحب ولدك إليك، وكذلك الله عز وجل إنما يأخذ من الولد وغيره أزكى ما عند أهله ليعظم به أجر المصاب بالمصيبة، فأعظم الله أجرك وأحسن عزاك وربطه (ربط) على قلبك، إنه قدير، وعجل الله عليك بالخلف، وأرجو أن يكون الله قد فعل إن شاء الله.
3 - محمد بن علي بن الحسين قال: أتى أبو عبد الله عليه السلام قوما قد أصيبوا بمصيبة فقال: جبر الله وهنكم وأحسن عزاكم ورحم متوفاكم، ثم انصرف. أقول: وتعزية