سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في المستحاضة (إلى أن قال:) ولا بأس أن يأتيها بعلها إذا شاء إلا أيام حيضها فيعتزلها زوجها.
3 - وعنه عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عذافر الصيرفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ترى هؤلاء المشوهين في خلقهم؟ قال: قلت: نعم، قال:
هؤلاء الذين آباؤهم يأتون نساءهم في الطمث. ورواه الصدوق مرسلا نحوه، و رواه في العلل عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الحسن ابن عطية مثله.
4 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من جامع امرأته وهي حائض فخرج الولد مجذوما أو أبرص فلا يلومن إلا نفسه.
(2240) 5 - قال: وقال الصادق عليه السلام: لا يبغضنا إلا من خبث ولادته، أو حملت به أمه في حيضها.
6 - وبإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام (في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام) قال: وكره أن يغشى الرجل امرأته وهي حايض، فإن فعل فخرج الولد مجذوما أو أبرص فلا يلومن إلا نفسه. وفي العلل بإسناده المشار إليه مثله. أقول: المراد بالكراهة التحريم لما مضى ويأتي.
7 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن المفضل بن صالح، عن جابر الجعفي، عن إبراهيم القرشي، قال: كنا عند أم سلمة فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام: لا يبغضكم إلا ثلاثة ولد زنا، ومنافق، ومن حملت به أمه وهي حائض.
8 - وعن المظفر بن نفيس، عن إبراهيم بن محمد، عن أحمد بن الهذيل، عن