عليه السلام: فأبدى من رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان يكره.
5 - وعنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: إن كان جاحدا للحق فقل: اللهم املأ جوفه نارا وقبره نارا، وسلط عليه الحيات والعقارب، وذلك قاله أبو جعفر عليه السلام لامرأة سوء من بني أمية صلى عليها أبي، وقال: هذه المقالة: واجعل الشيطان لها قرينا. الحديث.
6 - وعنه، عن أبيه، وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن زياد بن عيسى، عن عامر بن السمط، عن أبي عبد الله عليه السلام أن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي عليه السلام يمشي معه، فلقاه مولى له فقال له الحسين عليه السلام: أين تذهب يا فلان؟! قال: فقال له مولاه: أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليها، فقال له الحسين عليه السلام: انظر أن تقوم على يميني فما تسمعني أقول فقل مثله، فلما أن كبر عليه وليه قال الحسين: الله أكبر، اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك، وأصله حر نارك، وأذقه أشد عذابك، فإنه كان يتولى أعدائك، ويعادي أوليائك، ويبغض أهل بيت نبيك.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، وكذا حديث ابن أبي ابن سلول.
(3045) 7 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله الحجال، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله أو عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ماتت امرأة من بني أمية فحضرتها فلما صلوا عليها ورفعوها وصارت على أيدي الرجال قال: اللهم ضعها ولا ترفعها ولا تزكها، قال: وكانت عدوة لله. قال: ولا أعلمه إلا قال: ولنا.