عبد الله عليه السلام قال: إذا صليت على عدو الله فقل: اللهم إنا لا نعلم منه إلا أنه عدو لك ولرسولك، اللهم فاحش قبره نارا، واحش جوفه نارا، وعجل به إلى النار، فإنه كان يوالي أعداءك، ويعادي أوليائك، ويبغض أهل بيت نبيك، اللهم ضيق عليه قبره، فإذا رفع فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي مثله.
(3040) 2 - وباسناده عن صفوان بن مهران الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مات رجل من المنافقين فخرج الحسين بن علي عليه السلام يمشي فلقيه مولى له فقال له: إلى أين تذهب فقال: أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليه، فقال له الحسين: قم إلى جنبي فما سمعتني أقول فقل: مثله، قال: فرفع يديه فقال: اللهم اخز عبدك في عبادك و بلادك، اللهم أصله أشد نارك، اللهم أذقه حر (أحر) عذابك، فإنه كان يتولى أعدائك، ويعادي أوليائك، ويبغض أهل بيت نبيك. ورواه الحميري في (قرب الإسناد ) عن السندي بن محمد، عن صفوان بن مهران مثله. محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمال مثله.
3 - وعنهم، عن سهل، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: تقول: اللهم اخز عبدك في بلادك وعبادك، اللهم أصله نارك، وأذقه أشد عذابك، فإنه كان يعادي أوليائك، ويوالي أعدائك، ويبغض أهل بيت نبيك.
4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما مات عبد الله بن أبي بن سلول حضر النبي صلى الله عليه وآله جنازته فقال عمر: يا رسول الله ألم ينهك الله أن تقوم على قبره؟! فسكت، فقال: ألم ينهك الله أن تقوم على قبره؟! فقال له: ويلك وما يدريك ما قلت؟! إني قلت: اللهم احش جوفه نارا، واملأ قبره نارا، وأصله نارا، قال أبو عبد الله