دعوا له ثم يخرجون ويدخل آخرون.
17 - وعنه، عن محمد بن خالد البرقي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن التكبير على الجنازة هل فيه شئ موقت؟ فقال: لا، كبر رسول الله صلى الله عليه وآله أحد عشر وتسعا وسبعا وخمسا وستا وأربعا أقول: حمل الشيخ الأربع على التقية، وعلى كون الميت مخالفا لما مر.
18 - وعنه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن عذافر، عن عقبة، عن جعفر قال:
سئل جعفر عليه السلام عن التكبير على الجنائز، فقال: ذلك إلى أهل الميت ما شاؤوا كبروا، فقيل: إنهم يكبرون أربعا، فقال: ذاك إليهم، ثم قال: أما بلغكم أن رجلا صلى عليه علي عليه السلام فكبر عليه خمسا حتى صلى عليه خمس صلوات، يكبر في كل صلاة خمس تكبيرات، قال. ثم قال: إنه بدري عقبي أحدي، وكان من النقباء الذين اختارهم رسول الله صلى الله عليه وآله من الاثني عشر، وكانت له خمس مناقب، فصلى عليه لكل منقبة صلاة (3090) 19 - وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الميت يصلى عليه ما لم يوار بالتراب، وإن كان قد صلى عليه.
20 - وعنه، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سألته عن الجنازة لم أدركها حتى بلغت القبر أصلي عليها؟ قال إن أدركتها قبل أن تدفن فإن شئت فصل عليها.
21 - وبإسناده عن علي بن الحسين، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر قال: قلت لجعفر بن محمد: جعلت فداك إنا نتحدث بالعراق أن عليا عليه السلام صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا، ثم التفت إلى من كان خلفه فقال: إنه كان بدريا، قال: فقال: جعفر عليه السلام: إنه لم يكن