عليه، والوجه فيه التقية.
10 - وعن المفيد، عن الصدوق، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن غسل الميت، قال: تبدأ فتطرح على سوئته خرقة، ثم ينضح على صدره وركبتيه من الماء ثم تبدأ فتغسل الرأس واللحية بسدر حتى ينقيه، ثم تبدأ بشقة الأيمن، ثم بشقه الأيسر، وإن غسلت رأسه ولحيته بالخطمي فلا بأس، وتمر يدك على ظهره وبطنه بجرة من ماء حتى تفرغ منهما، ثم بجرة من كافور يجعل في الجرة من الكافور نصف حبة ثم تغسل رأسه ولحيته، ثم شقه الأيمن، ثم شقه الأيسر وتمر يدك على جسده كله، وتنصب رأسه ولحيته شيئا، ثم تمر يدك على بطنه فتعصره شيئا حتى يخرج من مخرجه ما خرج، ويكون على يديك خرقة تنقي بها دبره، ثم ميل برأسه شيئا فتنفضه حتى يخرج من منخره ما خرج، ثم تغسله بجرة (بجرد) من ماء القراح فذلك ثلاث جراد (ر) فإن زدت فلا بأس، وتدخل في مقعدته من القطن ما دخل ثم تجففه بثوب نظيف، ثم تغسل يديك إلى المرافق ورجليك إلى الركبتين، ثم تكفنه، تبدأ وتجعل على مقعدته شيئا من القطن وذريرة، وتضم فخذيه ضما شديدا (إلى أن قال:) الجرة الأولى التي يغسل بها الميت بماء السدر والجرة الثانية بماء الكافور نقيت (يفتت) فيها فتا قدر نصف حبة والجرة الثالثة بماء القراح.
ورواه الصدوق كما يأتي.
11 - وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن أبي داود المنشد، عن سلامة، عن مغيرة مؤذن بني عدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: غسل علي بن أبي طالب عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله بدأه بالسدر، والثانية بثلاثة مثاقيل من كافور ومثقال من مسك، ودعا بالثالثة بقربة مشدودة الرأس فأفاضها