الحسن (عليه السلام) إلى جنب جده (صلى الله عليه وآله) وأنه أرسل إليها عندما سقي السم (يستأذنها) في ذلك فأجابت بالقبول والترحيب! رواه في تاريخ دمشق: 13 / 289، بعدة أسانيد، منها عن (عبيد الله بن علي بن أبي رافع أخبره هو وغيره من مشيختهم أن حسن بن علي بن أبي طالب أصابه بطن فلما عرف بنفسه الموت أرسل إلى عائشة زوج النبي (ص) أن تأذن له أن يدفن مع النبي (ص) في بيتها، فقالت: نعم، بقي موضع قبر واحد قد كنت أحب أن أدفن فيه وأنا أؤثرك به، فلما سمعت بنو أمية ذلك لبسوا السلاح). ورواه الذهبي في سير أعلام النبلاء: 3 / 277 قال: (ونقل ابن عبد البر: أنهم لما التمسوا من عائشة أن يدفن الحسن في الحجرة، قالت: نعم وكرامة، فردهم مروان ولبسوا السلاح، فدفن عند أمه بالبقيع إلى جانبها). انتهى.
* *