محمد بن سليمان، وأصلح بأحمد بن محمد بن سليمان. (1) هذا، ومقتضى العبارة المذكورة من النجاشي في ترجمة محمد بن سنان أن كنية جد أبي غالب هي أبو طالب، وصريح ما ذكره في ترجمة محمد بن سليمان يقتضي كون الكنية أبا طاهر كما هو مقتضى قول أبي غالب في العبارة المذكورة:
" جدي أبي طاهر محمد بن سليمان ".
قوله: " الزراري " هكذا جرى النجاشي في ترجمة أبي غالب. (2) وعن الرسالة المشار إليها أن أول من نسب إلى زرارة هو سليمان، وقد نسبه إليه مولانا العسكري (عليه السلام) كان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال: " الزراري " تورية وسترا له. (3) لكن في بعض النسخ " الرازي " وهو غلط، وعليه جرى العلامة في الخلاصة في ترجمة أبي غالب كرة بعد مرة، (4) لكن في الإيضاح " الزراري " وقال: " بالزاي المضمومة، والراء بعدها وبعد الألف منسوب إلى زرارة بن أعين ". (5) لكن قال ابن شهر آشوب نقلا: " أحمد بن محمد بن سليمان نزيل بغداد وقطن بالري وكان شيخ أصحابنا في عصره ". (6) وإذا كان قاطنا بالري - أي ساكنا فيه - فلا بأس بالرازي، ولا منافاة بين الزراري والرازي؛ لأن الأول من باب النسبة إلى بعض الأقارب، والثاني من باب النسبة إلى الموطن.