في الاستبصار في باب أن البدأة بالمدينة أفضل لمن حج على طريق العراق بالإسناد عن أبي جعفر، عن أبيه. (1) والمقصود بأبي جعفر هو أحمد بن محمد بن خالد؛ لكونه يكنى بأبي جعفر.
وقد روى الرواية في الكافي بالإسناد عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، (2) فيتأتى أيضا احتمال كون المقصود بأبي جعفر هو أحمد بن محمد بن خالد.
لكن الاحتمال لا ينافي الظهور.
ولا ريب أن مقتضى ما سمعت - من كثرة رواية سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى - أن الظاهر كون أبي جعفر في رواية سعد بن عبد الله عنه هو أحمد بن محمد بن عيسى.
لكن ربما يقال: إن أبا جعفر يروي كثيرا عن موسى بن القاسم، وأحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن موسى بن قاسم.