محمد، (1) ومحمد بن إسماعيل، (2) وحميد بن زياد، (3) وأحمد بن محمد بن عيسى، (4) وأحمد بن محمد بن خالد، (5) والفضل بن شاذان. (6) وكذا ذكر في المشيخة الطريق إلى الصدوق، (7) والصدوق قد وقع في الطريق إلى والده، (8) وكل منهما قد وقع في الطريق إلى سعد بن عبد الله. (9) وكذا روى الصدوق عن الشريف بن سابق التفليسي ولم يذكر الطريق إليه، والشريف قد وقع في طريق الصدوق إلى الفضل بن أبي قرة، (10) فتعيين أحمد - فيما قارب الجزء الأول في سند الشيخ - في ابن الوليد ليس بالوجه.
وأيضا لم أجد رواية الشيخ عن ابن الوليد إلا مع الواسطة، بل لم أجدها إلا بتوسط الشيخ المفيد. وقد اعترف بعض الأعلام أيضا بأنه لم يجد رواية الشيخ عن ابن الوليد إلا مع الواسطة، فتعيين أحمد في أول سند الشيخ في ابن الوليد ظاهر السقوط.
وأيضا إن كانت الرواية الشيخ عن أحمد بن محمد بتوسط الحسين بن عبيد الله - وهو الغضائري - فالمقصود بأحمد هو أحمد بن محمد بن يحيى العطار؛ لوقوع أحمد بن محمد بن يحيى العطار في الرواية عنه بتوسط الحسين بن عبيد الله كثيرا. مضافا إلى قول الشيخ في الفهرست في ترجمة