السنور ولها مخاليب كمخاليب السنور وسباع الوحش.
323 - وفى باب مكاتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الاسلام وشرايع الدين و تحريم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير.
324 - في تفسير العياشي الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حرم على بني إسرائيل كل ذي ظفر والشحوم الا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم.
325 - في كتاب الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال في حديث طويل وكل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير حرام.
326 - في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا) يعنى لحوم الإبل والبقر والغنم هكذا أنزلها الله فاقرأ هكذا، وما كان الله ليحل شيئا في كتابه ثم يحرمه بعد ما أحله، ولا يحرم شيئا ثم يحله بعد ما حرمه، قلت وكذلك أيضا (ومن البقر و الغنم حرمنا عليهم شحومهما)؟ قال نعم.
327 - في كتاب معاني الأخبار خطبة طويلة لعلى عليه السلام وستقف عليها إن شاء الله بتمامها عند قوله (فاما بنعمة ربك فحدث) وفيها يقول عليه السلام انا قابض الأرواح وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين.
328 - في تفسير علي بن إبراهيم فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين قال لو شاء لجعلكم كلكم على أمر واحد، ولكن جعلكم على الاختلاف.
329 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه يقول (ع) ولو علم المنافقون لعنهم الله ما عليهم من ترك هذه الآيات التي بينت لك تأويلها لأسقطوها مع ما أسقطوا منه، ولكن الله تبارك اسمه ماض حكمه بايجاب الحجة على خلقه، كما قال الله (فلله الحجة البالغة) أغشى أبصارهم وجعل على قلوبهم أكنة عن تأمل ذلك فتركوه بحاله، وحجبوا عن تأكيد الملبس بابطاله، فالسعداء ينتبهون عليه، والأشقياء يعمهون عنه.
330 - في أمالي شيخ الطايفة قدس سره باسناد إلى مسعدة بن صدقة قال سمعت