النخل وفى الثمرة وكذا عند البذر.
309 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن شعيب العقرقوفي قال: سألت أبا عبد الله عن قوله: (وآتوا حقه يوم حصاده) قال: الضغث من السنبل والكف من التمر إذا خرص، قال: وسألته هل يستقيم اعطاؤه إذا ادخله قال: لا هو أسخى لنفسه قبل ان يدخل بيته.
310 - وعنه عن أحمد عن البرقي عن سعد بن سعد عن الرضا عليه السلام قال: قلت:
ان لم يحضر المساكين وهو يحصد كيف يصنع قال: ليس عليه شئ.
311 - في الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع عن صالح بن عقبة عن سليمان بن صالح قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أدنى ما يجئ من حد الاسراف فقال ابدأ لك ثوب يصونك، وأهراقك فضل انائك، وأكلك التمر ورميك بالنوى هيهنا وهيهنا.
312 - في كتاب الخصال عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري باسناده يرفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام قال ليس في الطعام من سرف.
313 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: للمسرف ثلاث علامات، يشترى ما ليس له ويلبس ما ليس له ويأكل ما ليس له.
314 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه وعدة من أصحابنا عن سهل ابن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن محمد بن النعمان الأحول عن سلام ابن المستنير قال: قال أبو جعفر عليه السلام: اما ان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق؟ قال: فقال: ولم تخافون ذلك قالوا إذا كنا عندك فذكرتنا ورغبتنا وجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والاهل، يكادان نحول عن الحال التي كنا عليها عندك وكأنا لم نكن على شئ أفتخاف علينا أن يكون ذلك نفاقا؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كلا ان هذه خطوات الشيطان فيرغبكم في الدنيا والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
315 - في تفسير العياشي بعد مقدمي من خراسان أسأله عما حدثني به أيوب في