القدري والحروري (1) والزنديق الذي لا يؤمن بالله قال، لا ولا كرامة، قلت فمه جعلت فداك؟ قال. من دخله وهو عارف بحقنا كما هو عارف به خرج من ذنوبه، وكفى هم الدنيا والآخرة.
262 - في أمالي الصدوق (ره) باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن الله جل جلاله حديث طويل وفيه يقول في حق علي عليه السلام، وجعلته العلم الهادي من الضلالة، وبابى الذي أوتى به منه. وبيتي الذي من دخله كان آمنا من ناري.
263 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال و الحجال عن ثعلبة عن أبي خالد القماط عن عبد الخالق الصيقل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل. (ومن دخله كان آمنا) فقال لقد سألتني عن شئ ما سألني أحد الا من شاء الله. قال، من أم هذا البيت وهو يعلم أنه البيت الذي أمره الله عز وجل به. وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والآخرة.
264 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان وابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل ان يدخلها ولا تدخلها بحذاء وتقول إذا دخلت.
اللهم انك قلت: (ومن دخله كان آمنا) فآمني من عذاب النار. والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
265 - وباسناده إلى سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال. لابد للصرورة ان يدخل البيت قبل ان يرجع. فإذا دخلته فادخله بسكينة ووقار، ثم ائت كل زاوية من زواياه، ثم قل، اللهم انك قلت، (ومن دخله كان آمنا) فآمني من عذاب يوم القيامة.